الانهيار السّياسي مع عمران خان و PTI في ورطة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأى محمّد قاسم هذه الرّؤيا في 11 أغسطس 2022. يقول: في هذه الرّؤيا أرى أنّ طائرة تحلّق وأنّ هذه الطّائرة تحمل اسم PTI (Pakistan Tehreek-e-Insaaf). تمامًا كما هو الحال بالنّسبة لشركات الطائرات عادةً فإنّ لها العلامات التّجارية الخاصّة بها؛ على سبيل المثال الخطوط الجوّيّة القطريّة أو الخطوط الجويّة الدّولية أو طيران الإمارات لها علاماتها التجاريّة. بنفس الطّريقة، تحمل هذه الطائرة العلامة التّجارية PTI (Pakistan Tehreek-e-Insaaf) بمؤخّرة هذه الطّائرة، بالقرب من الذّيل، أرى محرّكًا متّصلًا بالطّائرة، وهذا المحرّك يدير هذه الطّائرة بأكملها. رأيت في الرّؤيا أنّ هناك محرّكًا واحدًا على هذه الطّائرة وحتّى هذا المحرّك تمّ تسميته باسم عمران خان (" عمران خان من PTI ")
أرى أيضًا هذا المحرّك مثبّتا على الطّائرة بالصّواميل والمسامير. لكنّ هذه الصّواميل والمسامير ضعفت بمرور الزّمن وبعضها انفلت فعلا. وبدا أنّ المحرّك كان بالكاد معلّقًا بالطّائرة. كلَّما تحلّق الطّائرة، يعمل المحرّك بجدّ أيضًا. ولكن نظرًا لضعف تثبيت الصّواميل والمسامير، فإنّها تتحرّك أو تهتزّ بشدّة كما لو أنّها ستنكسر وتتفكّك.
ثمّ فجأة أرى أنّ المحرّك ينكسر وينفصل عن الطّائرة ويهوي أرضا. عند مشاهدة ذلك، أرى أنّ كبار أعضاء القيادة في PTI يبدون حزينين و قلقين. يقولون : " من سيدير هذه الطّائرة الآن ؟ لم يكن هناك سوى محرّك واحد تعطّل الآن وسقط.". "من سيصبح المحرّك الجديد لهذه الطّائرة الآن ؟ " ثمّ أرى أنّهم بدأوا في البحث عن محرّك آخر لهذه الطّائرة.
عند رؤية كلّ هذا، أقول: " كيف ستعمل هذه الطّائرة بلا محرّك ؟ لم يكن هناك سوى محرّك واحد قادر و قد سقط. لا أدري ما إذا كان محرّك آخر سيكون قويًّا بما يكفي لتشغيل هذه الطّائرة بالكامل." نهاية الرّؤيا.
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته