رؤية الله ﷻ والنّبي محمّد ﷺ في المنام
السّلام علیکم ورحمة اللہ وبرکاتہ
يقول محمّد قاسم إنّ كلّ رؤاي واضحة كما لو كانت تحدث في الحياة الواقعيّة. لكن عندما أستيقظ، أشعر أنّ الأمر كان مجرّد حلم جميل. كلّما رأيت الله و رسوله في الرّؤيا، أتمنّى لو كنت أحلم طوال الوقت. الألوان الّتي رأيتها في رؤاي لم أرها من قبل في الحياة الواقعّية، أعطيها علامة 10/10. أبدا لا يمكن للشّيطان أن يقلّد عظمة الله ﷻ و لا يمكنه أن يتمثّل بخاتم الانبياء النّبيّ محمّد ﷺ.
الله سبحانه وتعالى هو الّذي يظهر في رؤاي كثيرًا، و لم أر الله بأمّ عيني في رؤاي قطّ. أشعر فقط أنّ الله على العرش و أسمع صوت الله من وراء الحجاب. يأتي الصّوت أحيانًا من السّماء أو أرى ضوءًا مذهلا، و أحيانًا يأتي صوت رائع من هذا الضّوء المذهل. كلّما رأيت نور الله تثبت عيناي فيستحيل وصفه، لا أقول أنّه نور ذات الله فتعالى الله عن شيء و لا يصنّف على أنّه نور، فهو خالق النّور. كما أنّ صوت الله رائع، وفيه الكثير من الرّحمة والنّقاء فيستحيل وصفه بالكلمات. صوت الله في رؤاي أرقى من الإنسان فلا يوجد فيه ضعف في التّنفس أثناء التّحدّث.
في كلّ رؤيا أشعر أنّ الله أقرب إليّ من ناصية رأسي ووريدي. لم يكلّمني الله بصوت عالٍ و لم يكلّمني أبدًا بغضب أو انزعاج. الله يتحدّث معي دائمًا بلطف و هدوء على الرّغم من أنّني أرتكب عددًا لا يحصى من الذّنوب كلّ يوم. لم يجبرني الله ﷻ و النّبيّ محمّد ﷺ على اتّباع تعاليمهما، لهذا أحبّ الله و النّبيّ محمدًا ﷺ أكثر من أيّ شيء آخر. الله ﷻ و النّبيّ محمّد ﷺ يتحدّثان معي باللّغة الأرديّة، هي لغتي الأصليّة. أشهد أن لا إله إلا الله، و أنّ محمّدا ﷺ هو خاتم أنبياء و رسل الله، و أنّني فحسب نفر من أمّة خاتم الأنبياء محمّد ﷺ. و أشهد أن لعنة الله على الكاذب.
و السّلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ