من هو محمّد قاسم بن عبد الكريم ؟ ومتى رأى أوّل رؤيا له ؟ ولماذا يشارك هذه الرّؤى؟ تعرّف على التّفاصيل الكاملة
﷽
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسمي محمّد قاسم و أنا من باكستان. قال لي الله ﷻ و النّبي محمّد ﷺ في رؤاي أن أشارك هذه الرّؤى مع الآخرين، و هذا كلّ ما أفعله فلا تلومنّني. رحمة الله ﷻ للجميع و لكلّ شيء. أريد فقط أن أكون قريباً من الله ﷻ و ليس أكثر من ذلك. الله ﷻ وحده هو حسبي و وكيلي.
لقد رأيت هذه الرّؤى منذ أكثر من 27 عامًا. جاءني الله ﷻ في رؤاي أكثر من 500 مرّة و النّبيّ محمّد ﷺ أكثر من 280 مرّة. كان عمري حوالي 12 أو 13 عام حين جاءني الله ﷻ و النّبيّ محمّد ﷺ في رؤياي للمرّة الأولى. ثمّ بعد ذلك عام 1993 عندما كان عمري 17 عاما، بدأ الله ﷻ و النّبيّ محمّد ﷺ يأتيان إليّ بانتظام و استمرار في رؤاي. و منذ ذلك الحين، لا يزال الله والنّبيّ محمّد ﷺ يأتيان إليّ في رؤاي.
النّبيّ محمّد ﷺ هو خاتم الأنبياء و إنّي نفر من أمّة النّبيّ محمّد ﷺ. و أفتخر بأنّني من أمّة النّبيّ محمّد ﷺ.
قال لي الله ﷻ في رؤى كثيرة : " قاسم، قم و انشر النّور في العالم كما هو في الظّلام الآن." في إحدى الرّؤى، قال لي الله ﷻ: " قاسم، لأدافعنّ عن باكستان و لأنقذنّ باكستان ". قال لي الله ﷻ والنّبيّ محمّد ﷺ مرّات عديدة في الرّؤى " قاسم، يوما ما لتخرجنّ الأمّة كلّها من الظّلمات و من ورائها العالم كلّه، و بعد ذلك سيمتلأ العالم بالسّلام إبتداءًا من باكستان ". هداني الله ﷻ و النّبي محمّد ﷺ في الرّؤى إلى الصّراط المستقيم. منذ عام 2007 بدأ الله ﷻ و النّبيّ محمّد ﷺ في تعليمي الأشياء الّتي يجب أن أفعلها والأشياء الّتي يجب أن أتجنّبها. دائماً ما يأمرني الله ﷻ و النّبيّ محمّد ﷺ أن أتجنّب الشّرك بجميع أنواعه و أشكاله و أن أكون إنسانًا صالحًا.
في أبريل 2014، بدأ الله ﷻ و النّبيّ محمّد ﷺ يخبراني في رؤاي أن أشارك رؤاي مع الجميع. ثمّ بدأت في مشاركة الرّؤى مع أفراد عائلتي و أصدقائي و بعض الأشخاص الآخرين. شاركت أيضًا رؤاي عبر البريد الإلكتروني إلى المواقع الرّسمية للجيش الباكستاني و المواقع الحكوميّة الباكستانيّة و أيضًا إلى الأشخاص المشهورين و المواقع الرّسميّة للدّول الإسلاميّة و لكن يبدو أن لا أحد يصدّقني أو يصدّق رؤاي و جميعهم تجاهلني.
بعد ذلك توقّفت عن مشاركة رؤاي. لكن في ديسمبر 2014، جاءني النّبي محمّد ﷺ مرّتين في رؤاي في ليلة واحدة و قال لي : " قاسم ! عليك مشاركة هذه الرّؤى مع الجميع لإنقاذ باكستان و إنقاذ الإسلام ". شعرت بالإرتباك و قلت لنفسي : " إنّني شاركت الرّؤى مع العديد من النّاس و لم يصدّقوني. ماذا ينبغي أن أفعل أكثر من ذلك ؟ " ثمّ تعرّضت مدرسة بيشاور لهجوم ففكّرت في الأمر ثمّ قرّرت مشاركة رؤاي على الإنترنت.
اسمحوا لي أن أوضّح أنّني مجرّد شخص بسيط و لست شديد التّديّن. و أنّي حليق اللّحية و لم أك أصلّي بانتظام و لا اعتدت التّهجد. فقط أقول الحقيقة و لا أكذب.
عام 1994، قال لي الله ﷻ من السّماء و ما زلت أتذكّر كلماته : " قاسم، لأفينّ بوعودي لك الّتي وعدت و لئن أخلفت وعودي فلست بربّ العالمين." منذ ذلك اليوم و أنا في انتظار وعد الله ﷻ، فمتى يحين وقت وعده ومتى ينفد صبري ؟ إنّي لا أقنط من رحمة الله. كلّما انتابني اليأس يأت الله ﷻ أو النّبيّ محمّد ﷺ في رؤياي فيقولا لي : " قاسم، لا تقنط من رحمة الله". " قاسم، إصبر فإنّ الله لا يضيع أجر الصّابرين و إنّ الله خير مدبّر الأمور. " يحفّزاني بمثل هذه الكلمات فأصبح متفائلا مرّة أخرى.
في يناير 2014 أخبرني الله ﷻ أن: " قاسم، قد اختبرتك مدّة 20 عاما فأنظر أكنت ممّن يقنطوا من رحمة الله ﷻ أم لا ".
رأيت هذه الرّؤيا صيف 2003، إذ قال لي الله ﷻ : " قاسم، إلى حين تحقّق وعدي، لئن غمست يدك في الذّهب ليصيرنّ ترابا؛ و حين يتحقّق وعدي بعد ذلك، لئن غمست يديك في التّراب فليصيرنّ ذهبًا بأمري." رأيت هذه الرّؤيا ربيع 2002، إذ قال لي النّبيّ محمّد ﷺ: " قاسم، أيّ بنيّ، لا تقنط من رحمة الله ﷻ. قاسم، إنّه من المستحيل أن تكون موجودًا و لا تحدث أشياء غريبة. في زمانك ستخرج الأرض كنوزها. و تخرج الأشجار ثمارًا أكثر و تحمل أوراقًا أقلّ. سيكون ثمّة خيرات على خيرات و لن يبقى أحد فقير. و سيكون هناك سلام في كلّ مكان و قانون و عدل لم يره أحد من ذي قبل."
لم أنظر لله ﷻ في رؤاي، فقط أشعر في رؤياي أنّ الله ﷻ على عرشه العظيم و صوته يتنزّل من هنالك، أو أرى نورا و أسمع صوتا صادرا من هذا النّور أو يكلّمني الله ﷻ من السّماء. في كلّ رؤيا أشعر أنّ الله ﷻ أقرب إليّ من حبل الوريد.
لم أنظر إلى وجه خاتم الأنبياء محمّد ﷺ لكنّني رأيت جسده. في أحد الرّؤى عانقت النّبيّ محمّد ﷺ و شهد جسدي كلّه أنّني أعانق النّبيّ محمّدا ﷺ . قد صافحت النّبيّ محمّد ﷺ مرّات عديدة في الرّؤى. و شهدت يداي أنّني صافحت يدي النّبيّ محمّد ﷺ .
في سبتمبر2015، في رؤيا لأوّل مرّة في حياتي، نظرت في عيني النّبيّ محمّد ﷺ. حين تقع عيناي على عينيّ النّبي محمّد ﷺ تثبتان و لا أستطيع أن أصرفهما. أشعر كما لو أنّ الله قد ملأ نوره كلّه ﷻ في عينيه ﷺ. كانت لحظة مذهلة بالنّسبة لي. لقد رأيت أيضاً العديد من الأنبياء الآخرين والمرسلين (عليهم السّلام) في رؤاي لكنّني نظرت فقط إلى وجه النّبي سليمان (عليه السّلام). و لقد رأيت النّبيّ عيسى ( عليه السّلام) في رؤاي عدّة مرّات.
في رؤى قليلة رأيت كيف أصبح العالم كلّه يعيش في سلام. ثمّ يأتي الدّجال من مكان ما آخر و يحاول تدمير السّلام العالمي. في أحد الرّؤى أبصرت النّبي عيسى (عليه السّلام) ينزل من السّماء. ثمّ يخرج يأجوج ومأجوج و ينتشروا في كلّ الأرض. كنت و قليل من النّاس ننضمّ إلى النّبي عيسى (عليه السّلام) ثمّ نعيش معه.
ثمّ عام 1993 عندما بدأت الرّؤى، اتّخذت دفتر ملاحظات. كنت أدوّن رؤاي في دفتر الملاحظات و أشياء مثل : كم مرّة رأيت الله في رؤاي و كم مرّة رأيت رسول الله ﷺ في رؤاي و لكن قبل بضع سنوات فقدت دفتر الملاحظات أثناء الانتقال. كان مجموع الرّؤى أكثر من 800 رؤيا و ما زلت أتذكّر عديد الرّؤى.
في إحدى الرّؤى منذ سنوات عديدة، قال لي الله ﷻ : " قاسم، قبل النّوم اقرأ سورة - الإخلاص و الفلق و النّاس حتّى إذا نمت ابتعد الشّيطان عنك "، و إنّي أقوم بذلك منذ سنوات عديدة. و قال لي الله ﷻ في رؤى كثيرة " قاسم، يوما ما لأعيننّك و لأوفّقنّك و لأفينّ بوعودي لك كلّها و لو بقي يوم واحد على يوم القيامة. و ليشهدنّ العالم كلّه توفيقك. " لكنّ الله ﷻ لم يخبرني متى سيأتي ذلك اليوم و إنّي أنتظر منذ أكثر من 22 سنة. لقد كانت رحلة طويلة بالنّسبة لي و ما زلت أنتظر الله ﷻ، و لم أفقد الأمل منذ أكثر 22 عامًا حتّى الآن. لا أعرف متى أو كيف سأصل إلى قدري. و لا حتّى أعرف ما هو مصيري، فالله وحده هو من يعلم.
من فضلك شارك هذه الرّؤى وقم بزيارة صفحتي على الفيسبوك وقناة اليوتيوب
لا يهمّ أ كنت تؤمن بها أم لا. وظيفتي هي مشاركتها فقط، بعد ذلك الخيار لك. كلّ ما أريد قوله هو أنّ " اختياراتك اليوم ستشكّل مصيرك غدًا. لذا اتّخذها بحكمة."
و السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته