03-03-2017

بسم اللہ الرّحمٰن الرّحیم

السّلام عليكم

رآى محمد قاسم تركيا تسقط و الدّمار في كلّ مكان. إثرها مباشرة تصير إسرائيل نشطة جدّا. تزيد من عمليّاتها الإرهابيّة على الأراضي الفلسطينيّة كما شيّدت حصنا الدّجال. و لم يستطع المسلمون فعل شيئا غير الإحتجاج. ثمّ شكّلت إسرائيل تحالفات مع دول أخرى و نشرت الفوضى. كانت الولايات المتّحدة من بين مسانديها و ساعدت إسرائيل بعرض الإستخبارات. عندما تكتشف روسيا ذلك، كونت مباشرة تحالفات مع الدّول المجاورة. كما صارت روسيا نشطة تماري الآخرين في احتلال مناطق بالشّرق الأوسط. بدا و كأنّ جميعهم عازم على احتلال العالم بأسره.

ثمّ قفزت الولايات المتّحدة علنًا إلى الشّرق الأوسط و التقت بإسرائيل و دول حلفاء أخر و بدأوا الحرب ضدّ مجموعات روسيا. و هذا أدّى بروسيا و حلفائها إلى المواجهة بدورهم. و هكذا تبدأ الحرب العالمية الثّالثة بشكل علني و تكون ساحة المعركة دول الشّرق الأوسط. تسبّب ذلك في أسوء دمار حلّ بالشّرق الأوسط و قتّل عدد هائل من المسلمين. صارت الحرب عنيفة و رهيبة فلا اسطاع المسلمون المواجهة و لا اكترث أحد بنصرتهم. انتشر إهراق الدّماء عبر الدّول على غرار مصر ، السّودان ، المملكة العربية السّعودية، الكويت، الإمارات و بالكاد كلّ جزء بالشّرق الأوسط. ظلّ يكسب فريق إسرائيل المزيد و المزيد من الحلفاء. و كذلك صارت بعض الدّول المسلمة الأخر حليفة إمّا للولايات المتّحدة أو لروسيا. كلتا المجموعتين تريدان احتلال أكبر عدد ممكن من الأراضي. و أيّ أرض يبلغونها يحكمون السّيطرة عليها. و استمرّا يحاربان أحدهما الآخر بينما يقتّل المسلمون.

من الجهة الأخرى، تستقوى باكستان و بدأت تتّسع. لكن عند ذلك ابتدأت الهند الّتي كانت حليفة إسرائيل في مهاجمة باكستان. الولايات المتّحدة، إسرائيل و كذلك العديد من دول الشّرق الأوسط ناصرت الهند على باكستان. عزم جميعهم على تدمير باكستان كلّيّا. عندئذ صار لباكستان عدد هائل من الأعداء لكنّ الله حمى باكستان بثلاثة آلاف 3000 طائرة مقاتلة سوداء. ثمّ ابتدأت الحرب على باكستان. و بعون الله خرجت باكستان منتصرة على أعدائها. غزت باكستان جميع الهند و كذلك بنغلاديش و أفغانستان. و ما إن تعلن باكستان انتصارها على الهند حتّى تنظمّ إليها إندونيسيا و ماليزيا. ثمّ تنطّ باكستان للشّرق الأوسط بمشيئة الله و تقاتل القوّتين العظيمتين باستخدام الطّائرات المقاتلة السّوداء. هاجمت باكستان الأعداء بطريقة لا يدان لأحد صدّها. بعد هزيمة القوّتين العظمتين صارت باكستان القوّة العظمى و نأوا بأنفسهم عن العالم. واستعادت باكستان زمام الشرق الأوسط و كذلك الدّول العربيّة و تصير كلّ هذه المناطق جزءا من باكستان. و بدأوا عمليّة إعادة بناء تلك المناطق. ثمّ تبتدأ إقامة الإسلام الحقّ لخاتم الأنبياء محمّد ﷺ مرّة أخرى في جميع تلك المناطق و يعلوا السّلم أخيرا إثر أعظم حرب حلّت بالبشريّة.

جزاك الله خيرا