15 أبريل 2022

أرى في هذه الرّؤيا أنّ حكومة عمران خان قد فشلت وانتهت؛ وهم يغادرون المكاتب الحكومية ويرحلون. كنت بعيدا وأنا أشاهد كلّ هذا. أقول إنّ كلّ شيء حدث لعمران خان تمامًا كما رأيته في رؤاي. كنت سعيد جدًّا بمشاهدة رؤاي تحقّقت. أقول أنّ الله أظهر لي الحقّ.

ثمّ أعود صوب المنزل. أثناء عودتي إلى المنزل، رأيت مجموعة كبيرة من العلماء يسيرون نحوي من الجانب الآخر من الشّارع. يبدو أنّ هذه المجموعة من العلماء أتوا من جميع أنحاء العالم، ولكن كان أكثرهم من الإندونيسيين. ظلت أدنو منهم حتّى مررت بهم في الأخير. توقّف بعضهم (معظمهم من الإندونيسيين) وقالوا، هذا هو قاسم الرّجل صاحب الرّؤى. ثمّ يأتون فيقرؤنني السّلام و يصافحونني. أمّا العلماء الآخرون، الّذين لم يعرفوني، فقد توقّفوا أيضًا ليروا هذا.

ثمّ أقول إنّ الرّؤى المتعلّقة بعمران خان تحقّقت برحمة الله سبحانه وتعالى. لتحقّق رؤاي بشأن عمران خان، فإنّ رؤاي بعلوّ الإسلام و باكستان ستتحقّق أيضًا. أقول لنفسي إنّه إذا كان هؤلاء العلماء يحبّون الله سبحانه وتعالى والنّبيّ محمّد ﷺ، فعندئذٍ بعد الكشف عن الحقيقة و الأدلّة عن رؤاي، يجب عليهم تحت أيّ ظرف من الظّروف نشر هذه الرّؤى مع البراهين للآخرين. إذا نشروا هذه الرّؤى بهذه الطّريقة، فسيكون لها تأثير أكبر على باكستان وبقيّة العالم.

أفكّر في الأمر بينما أواصل المشي وأرى أنّ هؤلاء العلماء يتّبعونني أيضًا نحو منزلي. وصلت إلى المنزل، وهناك تجمّع لكثير من النّاس والعلماء، وكأنّ هناك حدثًا مهمًّا يحدث أمام منزلي.

انتهت الرّؤيا