ّالبحث عن أرض السّلام وعون الله الخاص
2015
﷽
السّلام علیکم ورحمة اللہ وبرکاتہ
كان هناك ظلمات و دمار في كلّ مكان كما لو أنّ دولة شرّيرة ألقت قنبلة نوويّة. أردت و بعض الأشخاص الآخرين الهروب من هناك. لديّ نوع من آلة طيران مزوّدة بالغاز. ثمّ ولج الجميع داخل الآلة لكنّني كنت لا أزال بالخارج لأنّ الغاز لم يشتعل، فكّرت أن " ربّما تعطّل المحرّك." فعلت شيئًا و ظهرت شرارات لكنّها كانت صغيرة جدًّا، بعد حوالي 5 أو 6 شرارات اشتعل الغاز أخيرًا. كنت أشعر بتوعّك بسبب إشعاع القنبلة النّووية، بالكاد استطعت التّنفس و كان من الصّعب جدًّا عليّ البقاء خارجا. انضممت إلى الآخرين و بدأت الآلة تطير، لم تكن تطير بشكل صحيح في منطقة واحدة، وكادت الآلة أن تتحطّم، لكن حفظها الله في اللّحظة الأخيرة تقريبًا. بدأت تطير بشكل صحيح و مضت قدما بأقصى سرعة. خرجنا أخيرًا من هذا الظّلام، و في النّهاية شهدنا بزوغ الشّمس. بعض الأشخاص على الأرض رأوا آلتنا و قالوا : " انظروا إلى أين يذهب هؤلاء الأشخاص". قال أحدهم : " إنّهم بالتّأكيد ذاهبون نحو مكان مسالم ". نادوا جميعًا قائلين : " خذونا معكم، نريد أيضًا أن نخرج من هذا الظّلام ونصل إلى أرض السّلام ". لكن طارت الآلة بأقصى سرعة ولم تتوقّف لأيّ شخص، فقط كان فيها أولئك الأشخاص الّذين جلسوا بالدّاخل عندما كانت على وشك الطّيران، واضطرّ بقية النّاس إلى المشي أو الرّكض وراءنا بأيّ طريقة للوصول إلى أرض السّلام . ثمّ شعرت بقوّة أنّ رحمة الله نزلت إلى الأرض و أحاطت بآلتنا، هذا جعل آلتنا تطير أعلى و أسرع بكثير. حفظ الله آلتنا حتّى أصبحت تطير قدما بأقصى سرعة، و كان النّاس يلاحقوننا. (تنتهي الرّؤيا(
والسّلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ