ثلاث قلاع للإسلام، اثنان منها سيدمّرها المسيح الدّجال
2014-2015
بسم اللہ الرّحمٰن الرّحیم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا المقال، سأكشف عن بعض الحقائق الصّادمة من خلال الرّؤى الإلهيّة الّتي رأيت. و لا شكّ أنّ كلّ هذه الأحداث ستحدث قريبًا الواحدة تلو الأخرى.
في كثير من الرّؤى رأيت أنّ الإسلام ممثّل في ثلاثة مبانٍ رئيسيّة قويّة تشبه القلاع تمامًا. وهذه القلاع هي الّتي تحمي الإسلام. و قد حدّد لي الله سبحانه و تعالى مؤخّرًا جميع القلاع الثّلاثة من خلال الرّؤى الإلهيّة. حسب رؤاي الحقيقيّة، القلعة الأولى هي تركيا و القلعة الثّانية هي المملكة العربيّة السّعوديّة والثّالثة هي باكستان. و في كلّ رؤاي، رأيت أنّ قلعتين من القلاع الثّلاث قد دمّرهما الكافرون. في أحد رؤاي في ديسمبر 2015، قال لي خاتم الأنبياء محمّد ﷺ أنّ آخر قلعة للإسلام هي باكستان.
في 4 ديسمبر 2014، أظهر الله لي أنّ قلعتين من أصل ثلاث قلاع ستدمّر على أيدي قوّات " المتنوّرين / الإلّوميناتي (الماسونيّة)" الخبيثة إذ لم يجدوا مقاومة كبيرة. صار المسلمون قلقين لمّا رأوا القلعة الأولى تتدمّر لكنّهم فشلوا في مقاومتهم. ثمّ يهتزّ المسلمون بشدّة عندما تدمّر القلعة الثّانية و يقولون إنّها خسارة فادحة للإسلام. ثمّ يتوجّهون نحو باكستان القلعة الثّالثة والأخيرة للإسلام. أرى نفسي في قلعة الإسلام الثّالثة و الأخيرة. أرى أنّ القلاع الثّلاثة تقعن الواحدة تلو الأخرى تباعا و قد تعرّض اثنان منهم للهجوم من قبل الأعداء بالأسلحة. كنت جدّ محرج و أردت توعية النّاس لكن لم ينتبه أحد و فقدوا القلعتين.
ثمّ أرى العدوّ بدأ التّحرك نحو قلعة الإسلام الثّالثة و الأخيرة فحاول المسلمون أن يفرّوا و يخبّؤوا أنفسهم و ركضوا في الأرجاء في فزع. أقول لهم سواء أقاتلتم أم اختبأتم فستقتّلون. ثمّ أقرّر أن أقاتل وأموت مدافعا عن الإسلام. أعان الله المسلمين في قلعة الإسلام الثّالثة بقوّاته و كذلك بالطّائرات المقاتلة السّوداء القويّة. بعون الله دافع المسلمون بنجاح عن قلعة الإسلام الثّالثة و الأخيرة. كذلك بفضل الله سينشر مسلمو المشرق الإسلام الصّحيح في جميع أنحاء العالم و يمتلئ العالم كلّه بالسّلام و العدل حتّى ظهور الدّجال.
أسأل الله أن يحفظ الله كلّ قلاع الإسلام.
من فضلك انشر هذه الرّؤى و لا تعيش في الظّلمات و أدرك معنى هذه الرّؤى الإلهية فلعبة هؤلاء الأعداء الأشرار ستنتهي قريبًا. طوبى للمسلمين حقّا.
جزاك الله خيراً والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته