Select Language

مؤامرة رهيبة من الكفّار ضدّ تركيا والسّعوديّة وباكستان

22/01/2017

بسم اللہ الرّحمٰن الرّحیم

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رأى محمّد قاسم أنّ لكلّ دولة بنائها الخاصّ. كلّما كبرت الدّولة كلّما زاد حجم مبناها. كان للولايات المتّحدة أكبر مبنى و روسيا كان لديها ثاني أكبر مبنى. للدّول الإسلاميّة منارات بيضاء بدلاً من المباني و رأيت ثلاثة منارات منهم فقط. ثنتين من المنارات كانتا متقاربتين و لكنّ المنارة الثّالثة كانت بعيدة. كانت المنارة الأولى تحمل علم تركيا و كانت أكبر من المنارتين الأخرتين. المنارة الّتي تلي المنارة التّركية كانت تحمل علم المملكة العربيّة السعوديّة و الأخرى البعيدة كانت تحمل علم باكستان. إلى جانب المنارة الثّالثة، كان هناك مبنيان يحملان أعلام الصّين و الهند.

ثمّ رأيت قادة الكفّار يضعون خطّة. يقولون لبعضهم البعض : " نحن أصحاب أفضل المباني و نمنح الحرّيّة للنّاس. لكنّ المسلمين لديهم منارات و يؤمنون بإله واحد اسمه الله و لا يعبدون آلهتنا. هذه المنارات تدمّر السّلام والجمال في العالم. لذلك إذا دمّرنا هذه المنارات الثّلاثة، فإنّ مبانينا ستدوم إلى الأبد و سيُدمَّر الإسلام تمامًا و سيصبح العالم كلّه على حال واحد. في الأخير سيقبل المسلمون قادتنا. و إن لم يفعلوا، لنقتلنّهم و لنحكمنّ العالم كلّه و نفعل ما نريد ".

وبعد سماع هذه الخطّة الغادرة تفاجأت و قلقت. ثمّ رأيت أنّهم قد دمّروا منارة تركيا من قاعدتها و بدأت بالانهيار و شعب تركيا لم يعلم حتّى بذلك. كان بناء روسيا بجوار تركيا مباشرة. ما إن بدأت المنارة التّركيّة في التّهاوي حتّى سندها المبنى الرّوسي بالأربطة، ليمنع المنارة التّركية من الانهيار. كان لروسيا مآربها الخاصّة في هذا الأمر ولكنّ الشّعب التّركي والحكومة التّركية لم يفعلوا شيئًا لإنقاذ منارتهم ولم يتمكّنوا من فعل أيّ شيء لأنّ المنارة كانت كبيرة جدّا وأساسها كان مدمّرا تمامًا. ولكن تمّ منعها من السّقوط فقط بواسطة أربطة الأمان الرّوسية. ثمّ بدأت قوى الشّرّ في قطع الحبال الرّوسية وزحفت نحو المنارة الثّانية. و في ذهول شديد، قلت لنفسي إنّ قوى الشّرّ تعمل كثيرًا على خطّتها و ما زلنا نحن المسلمين في نوم عميق فنحن لم نفعل أيّ شيء لإنقاذ المنارات الثّلاثة و لم نفعل أيّ شيء لإنقاذ الإسلام أيضًا. وإذا تمّ تدمير المنارة الأولى، فلن تكون المنارة الثانية في مأمن أيضًا و ستصير المنارة الثّالثة بمفردها. فأنّى للمنارة الثّالثة أن تقاتل مئات المباني بمفردها.

Next Post Previous Post