Select Language

أرض المحشر ويوم القيامة

2005

بسم اللہ الرّحمٰن الرّحیم

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول محمّد قاسم: " كانت هذه الرّؤيا جميلة للغاية ففيها عزمت اتّباع طريق خاتم الأنبياء محمّدا ﷺ. عندما حلمت برؤيا السّلالم الّتي تؤدّي إلى السّماء، دائمًا كنت أفكّر أنّه يبغي أن أرى الجزء التّالي من هذه الرّؤيا بعد أن صعدت كلّ تلك السّلالم.

ثمّ عام 2005، رأيت في رؤيا أنّني غادرت الأرض و وجدت نفسي بأرض المحشر (يوم القيامة). و كانت تلك الأرض نقيّة جدًا و طاهرة جدّا و لم تبدو قذرة أو سيّئة. كانت هنالك غيوم في السّماء و أمطارا خفيفة و طقسا جميلا للغاية. و لمّا نهضت كان وجهي متّجها جنوبا. كان المشهد جميلًا جدًا حتّى أنّني بدأت أثني على الله سبحانه و تعالى أنّه جدّ رحيم إذ خلق هذا الطّقس الجميل. ثمّ نظرت نحو المغرب و رأيت شخصين يقفان أمام عرش الله سبحانه و تعالى. قارب طول أحدهم ملامسة عرش الله و الرّجل الثّاني بطول يصل إلى ركبتي الرّجل الأوّل؛ كان أحدهما طويل القامة و كان الآخر قصيرًا فقلت: " من هو هذا الشّخص الّذي يصل ارتفاعه إلى عرش الله ؟ ( فلطالما تمنّيت أن يصل صوتي إلى عرش الله سبحانه و تعالى.). وكانت العمامة على رأس هذا الرّجل تلامس عرش الله فكان يهتزّ قليلاً وبسبب ذلك كان العرش يتحرّك قليلاً أيضاً؛ فقلت: ما أعظم هذا الإنسان الّذي يهتزّ له عرش الله سبحانه وتعالى. ثمّ وعدت نفسي بأن أتّبع خطى ذلك الرّجل الطّويل و أصل إلى الله سبحانه و تعالى. لمّا أفقت كان لديّ شعور رائع و لابقي هذا الشّعور لمدّة شهر على الأقلّ. ثمّ أدركت أنّ الرّجل الطّويل لا يمكن أن يكون إلاّ خاتم الأنبياء النّبيّ محمّد ﷺ و أنّ الرّجل القصير يمكن أن يكون هو النّبي إبراهيم عليه السّلام.

ثم بعد شهر أخبرني الله سبحانه و تعالى في المنام أنّ الشّخص الطّويل هو خاتم الانبياء النّبي محمّد ﷺ وأنّ الشّخص القصير هو النّبي إبراهيم عليه السّلام وكنت محقًّا في اعتقاد ذلك !

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Next Post Previous Post