عذاب الله ﷻ والبحث عن مكان آمن
05/10/2017
بسم اللہ الرّحمٰن الرّحیم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول محمّد قاسم: في هذه الرّؤيا رأيتني في مكان محاط بالمنازل والمباني. شعرت أنّ الله فوقنا و أقرب إلينا من السّحاب. أحسست أنّ " الله كان في حالة غضب شديد ". بصوت عالٍ و مرعب بدأ يقول أشياء كما آيات العذاب في القرآن. شعرت أنّ الله أمر هؤلاء النّاس بفعل شيء و هؤلاء النّاس لم يطيعوا الأمر ولم يهتمّوا . فقال الله تعالى : " لأرسلنّ عليكم عذابا كما أرسلت على الّذين من قبلكم ممّن عصوا أمري". ثمّ ذكر الله تعالى عذاب أهل النّبي لوط (عليه السّلام) و قال: " أنسيتم العقاب الّذي أنزلت عليهم ؟ " قلت: " لا !! إنّ الله غاضب جدّا " ثمّ رأيت أنّ النّاس يركضون في كلّ مكان يحاولون الاختباء، فقال الله: " أعلم مأواكم وما كان لأحد أن يخفى عليّ." ثمّ بدأوا يفرّون في الاتّجاه الآخر فقال لهم الله نفس الشّيء مرّة أخرى " أعلم مأواكم فما كان لأحد أن يخفى عليّ. " في هذه اللّحظة بدأت بالجري والاختباء أيضًا فقلت : " هذا الوضع ليس جيّدًا لأنّه عندما يغضب الله فلا يوجد شيء أو أحد يستطيع إيقافه ومن الأفضل فقط الابتعاد ومحاولة إيجاد مكان أكثر أمانًا ". ثمّ رأيت بعض الأشخاص يجرون بجانبي. لم أسألهم لماذا يجرون معي. رأيت مكانًا بعيدًا و قلت : " يبدو أنّه مكان جيّد للاختباء." ثمّ جلست في ركن و ظهري إلى الحائط و جلس الأشخاص الّذين كانوا معي بجواري. كان المكان الّذي كنّا فيه أكثر هدوءًا ولكنّني مازلت أسمع صوت الله عالٍ من بعيد. قلت : " إنّ الله لن يرسل عذابه ههنا ". ثمّ رأيت بعض الأشخاص المؤثّرين قادمين. كانوا يتحدّثون فيما بينهم و يقولون : " يبدو أنّ النّاس ههنا سالمون و بعيدون عن العذاب حتّى الآن، فربّما يعني هذا أنّ الله لن يرسل عقابه هنا". فبدأت أنتظر بقلق و أتساءل متى سينتهي غضب الله. ثمّ قلت في نفسي : " لمّا يقضى الأمر و أعود إلى المكان الّذي كنّا فيه، هل سيبقي شيء ؟ " ( إنتهت الرّؤيا هنا )