قتل رئيس وزراء باكستان الأسبق ( نواز شريف ) والحرب الأهليّة في باكستان
﷽
السّلام عليكم.
رأيت هذه الرّؤيا بتاريخ 05-04-2018. أرى أنّ نواز شريف رئيس وزراء باكستان الأسبق، غير مؤهّل ومجمّدة صلاحيّاته وهو يقيم تجمّعات كبيرة في جميع أنحاء البلاد ويحتجّ بشعاره الشّهير " موجهي كيو نيكالا " أي " لماذا تمنعني "! "هذا ظلم وهذه ليست الطّريقة الّتي تدار بها دولة، فأنا مستهدف وفقًا لخطّة مدروسة جيّدًا ولكنّني لن أستسلم".
ابنته مريم نواز كانت معه أيضًا وهي تحتجّ بنفس الطّريقة. الكثير من النّاس يسخرون من نواز شريف وخطاباته ويعارضون موقفه ويطرحون السّرد المضادّ له لكن نواز شريف لم يتراجع بعد.
ثمّ تأخذ النّشاطات السّياسيّة لنواز شريف بالتّقلص ولا تُذاع خطاباته. كثير من النّاس يتركون حزبه السّياسي وهذا يسبّب له المزيد من المشاكل والصّعوبات، ونتيجة لذلك فإنّه يعاني من الكثير من الضّغط النّفسي ولا يستطيع معرفة كيفيّة الخروج من هذا الوضع الصّعب. يفقد نواز شريف سلطته باستمرار، لكنّه يواصل الاحتجاج أكثر من أيّ وقت مضى. ثمّ اقتصر على الجلوس في منزله وبدأ في تسجيل احتجاجه من هناك على أنّ " الظّلم يلحق بي ".
يقول " لا أحد يستطيع أن يمنعني وعلى الرّغم من جلوسي في منزلي، إلاّ أنّني ما زلت أرسل رسالتي إلى العالم كلّه ". يقول إنّهم " لم يفعلوا الشّيء الصّحيح بالحدّ من أنشطتي ". وتقف ابنته معه في كلّ ذلك وتدعم موقفه تمامًا.
يعبّر كثير من النّاس عن مشاعرهم ضدّ نواز شريف، وبسبب الإجهاد النّفسي بدأت صحّته تتدهور. ما زلت أراقب كلّ هذا الموقف ثمّ أرى نواز شريف يتّجه نحو غرفته. ابنته مريم نواز منشغلة بإرسال رسائل على الإنترنت. وبعض القوى تستفيد من هذا الوضع.
ثمّ رأيت بعض المجرمين يتّجهون نحو منزل نواز شريف. قلت لنفسي إنّ هناك بالتّأكيد شيئا خاطئا وبدأت أسرع باتّجاه منزل نواز شريف. عندما أصل إلى هناك أجد بعض المجرمين على جانب واحد من المنزل فأقرّر استخدام مدخل مختلف للدّخول. توجد قاعة كبيرة هناك وتؤدّي إلى مسارات مختلفة. أبحث عن الطّريق الّذي سيقودني إلى غرفة نواز شريف. ثمّ أرى بعض جنود الجيش يأتون من جانب آخر ويبدو أنّ الجيش يحاول أيضًا مساعدة نواز شريف وحمايته.
عندما رأيت كلّ هذا قلت لنفسي " إنّه إذا حدث شيء لنواز شريف فإنّ الوضع سيخرج عن نطاق السّيطرة وهذا هو سبب وجود الجيش لحمايته. جنود الجيش يتّجهون أيضا نحو غرفة نواز شريف".
وفجأة خرج نبأ وفاة نواز شريف وعند سماع ذلك قلت لنفسي " ربّما تأخّر الجيش عن الوصول إلى المكان". بعد التّجول وصلت إلى غرفة كبيرة تتواجد فيها مريم نواز وهي تبكي وتقول " لقد قتل والدي".
عند رؤية هذا أعربت عن حزني على الموقف لأنّ كلّ ما حدث كان سيّئًا للغاية. ثمّ أغادر من هناك، وأرى بعض المجرمين لكنّني تمكّنت من الهروب من هناك، لكن خلال هذا الوقت انتشرت أخبار وفاة نواز شريف في جميع أنحاء البلاد، وكانت هناك فوضى في كلّ مكان.
يحاول أعداء باكستان استغلال الوضع ونشر الاضطرابات والفوضى في كلّ مكان. لدرجة أنّ الوضع خرج عن السّيطرة وحتّى الجيش كان غير قادر على التّعامل معه.
كانت المشاهد في الرّؤيا مخيفة ومقلقة للغاية. عندما تحلّ المصائب بباكستان وتزداد الظّروف سوءًا، تتكشّف الأحداث كما تجلّت في رؤياي وعندما يشهد النّاس أنّ الأحداث تتحقّق كما رأيتها في رؤياي وشاركتها، فإنّهم يبدءون في متابعة رؤياي أكثر ويؤمنون بها.
(انتهت الرّؤيا) جزاك الله خيرا