الزّلازل الإقتصاديّة وادّخار الذّهب
03/05/2020
بسم اللہ الرّحمٰن الرّحیم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الرّؤيا، يقول محمّد قاسم : خرجت من بيتي ورأيت حديقة ومن ثمّ رأيت مبنى كبيرا بصدد البناء و قد شارف إنهاؤه، به غرفة كبيرة تشبه القاعة بها الكثير من الأسِرّة. كان أحد هذه الأسِرّة مشغولا من قبل شخص مألوف أتى للإقامة و قال: " إنّ هذا سريري ". فتساءلت : ماذا يفعل هذا الشّخص هنا ؟ " ثمّ قال " إذا أراد أيّ شخص آخر أن يأتي ويقيم هنا فيمكنه الجلوس على باقي الأسِرّة. " وبعد ذلك ذهبت إلى زاوية القاعة حيث توجد حديقة على اليسار. ثمّ جاء إلى هناك شخص آخر يبدو أنّه يعرفني . حينها قلت : " إنّ ظروف كورونا ستظلّ كما هي لعدّة أشهر. وسنكون آمنين إذا قمنا بعمل حظر تامّ وإلاّ فإنّ الفيروس سينتشر. " ثمّ فكّرت في الرّؤيا المتعلّقة بالزّلزال وقلت : " إنّ إقتصاد العديد من البلدان سينهار بسبب هذا الفيروس ويمكن أن تحطّم بعض البلدان ولن يتبقّى منها إلاّ أسمائها فقط ." ثمّ فكّرت في جزء معيّن في الرّؤيا المتعلّقة بالزّلازل حيث كانت تنهار المباني الاقتصادية. ثمّ فكّرت أيضًا في باكستان، ولكنّني لم أذكر شيئاً واعتقدت أنّ هذا الأمر ربّما يكون غير صحيح .ثمّ قال لي الشّخص الآخر: " إذا انهارت اقتصاديّات الدّول ، فعلينا إدّخار الدّولارات. " فقلت له : " لا! نصيحتي هي ادّخار الذّهب لأنّه يمكن استخدام الذّهب في أيّ بلد." ( وتنتهي الرّؤيا )
جزاکم اللہ خیر۔