Select Language

قائد جيش باكستان والمؤامرات والقانون العسكري

08-08-2017

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رأى محّمد قاسم هذه الرّؤيا في 8 أغسطس 2017. يقول في هذه الرّؤيا : كنت في غرفة كبيرة وكان قائد الجيش وأشخاص آخرون يتحدّثون على طاولة مستديرة وكنت أقف بالقرب من باب الخروج. تمّ عقد هذا الاجتماع بشكل عاجل لمعالجة قضيّة خطيرة. كانت المشكلة أنّ هناك أناسا خطّطوا لإحداث الفوضى وزعزعة استقرار البلاد. هؤلاء الأشخاص يرتدون ملابس مدنيّة. إستمع قائد الجيش لخططهم وأصبح منزعجًا جدًّا. قال : " لا تفعلوا ذلك و إلاّ سأطبّق القانون العسكري". لكنّ هؤلاء النّاس ردّوا عليه قائلين : " لا يمكنك إيقافنا ولا يمكنك فعل أيّ شيء حتّى بعد تولّيك الأمر". صمت قائد الجيش. ثمّ قال لهم مرّة أخرى: " لقد حذّرتكم أن تفعلوا ذلك ". لكنّ هؤلاء النّاس تجاهلهوه واستمرّوا في وضع خططهم.

بدافع الغضب، ابتعد قائد الجيش باتّجاه باب الخروج حيث كنت أقف. رآني هناك، فاقترب منّي وقال لي: "ساعدنا يا قاسم. أوقف هؤلاء النّاس وإلاّ ستنهار هذه البلاد. وأرجو أن تبلّغني عند الانتهاء. " فقلت له: " حسنًا سأحاول منعهم ". ثمّ غادر الغرفة فقلت لنفسي: " إذا لم يستطع قائد الجيش إيقافهم فكيف يمكنني ذلك !؟ ولكن بعد ذلك توكّلت على الله سبحانه وتعالى واعتمدت عليه. ثمّ مشيت نحو الطّاولة الدّائرية ورأيت أنّهم قد بدأوا بالفعل خططهم. ثمّ نظرت إلى ما كانوا يفعلونه لبعض الوقت. ثمّ بدأت في الحديث معهم ولا أتذكّر بالضّبط ما قلته. ولكن في النّهاية تمكّنت من منعهم. ثمّ توجّهت إلى قائد الجيش وقلت له : "لقد أوقفتهم." ففرح قائد الجيش وقال لي: " لقد قمت بعمل رائع. الآن ابق معنا حتّى نتمكّن من إعادة بناء بلدنا و قريبا سنصبح أقوياء وننشر السّلام والرّحمة ".

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Next Post Previous Post