Select Language

المصطفون من الله سبحانه وتعالى

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال محمّد قاسم في أنّ هذه الرّؤيا : كنت أسير في مكان ما و كانت وجهتي هي عصر السّلام ثمّ التقيت بشخص كان متّجها معي نفس الوجهة رغم أنّه كان يسير في الطّريق الخطأ. لم أقل له شيئًا أو أجبره على شيء ولكنّي لمّحت له بأنّه يسلك الطّريق الخطأ. تنبّه في الوقت المناسب و اتّبع الطّريق الصّحيح و كان يعمل كالشّرارة، جمع بعض الأشخاص و جميعهم كان ينتظر مقابلتي، كانوا يعرفون اسمي و إلى أين أنا ذاهب الأمر الّذي فاجأني. فكّرت " أين قابلت هؤلاء الأشخاص من قبل ؟ ". قال لي الله ﷻ : " هذا لأنّك بلّغت جميع رؤياك الجوهريّة فعرفوك."

كانوا أناسًا رائعين ولطفاء للغاية، سألوني : " إلى أين أنت ذاهب يا قاسم ؟ ". ثمّ لمّا علموا أنّني متّجه إلى أرض السّلام، بدأوا في ملاحقتي بل و ساروا أسرع منّي. ثمّ أعطانا الله ﷻ سيّارات فسرنا أسرع. حتّى جمع ذلك الرّجل عددًا أكبر من النّاس ثمّ رأى العالم كلّه جهودنا.

وتنتهي الرّؤيا هنا

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Next Post Previous Post