Select Language

سيّارة محمّد قاسم المزيّنة

السّلام علیکم ورحمة اللہ وبرکاتہ

في هذه الرّؤيا يقول محمّد قاسم لقد كنت بغرفة في منزلي. استحممت وارتديت ملابس جديدة. كان منزلي قديمًا جدًّا و متهالكا و كنت أفكّر في رؤاي " كم عدد رؤاي الّتي تحققت ؟ " و " أين أنا من رؤاي ؟ "ثمّ أفكّر في الأمر و أقول : " إنّ رؤاي المتعلّقة بالأشخاص الّذين التقيت بهم تحقّقت حتّى الآن. و هؤلاء الأشخاص أفضل منّي، و يمكنهم القيام بعمل شاقّ و لست قادرا على القيام بعمل سريع و شاقّ بسبب ضعفي. لو أمكن أن يزول ضعفي، لكنت أعمل كما هم يفعلون ". ثمّ قلت " على أيّ حال، لأمضي، عسى أن يتحقّق المزيد من الرّؤى قريبًا ". ثمّ خرجت من الغرفة و ذهبت إلى الطّريق أمام منزلي أراقب الوضع. ثمّ رأيت سيّارتنا القديمة قادمة و توقّفت تلك السّيارة أمامي مباشرة. و خرج فتيان أحدهما أكبر سنًّا و الآخر أصغر. عندما رأيت السّيارة و الفتيان قلت : " ها هي سيّارتنا القديمة ! نعم، كان علينا أصلحناها و الآن هي قادرة على السّير مرّة أخرى بعون الله." و الآن قوم شبّان كادحون يقود هذه السّيّارة. تحدث الشّابّ الأكبر إلى الفتى الأصغر قائلاً : " علينا تزيين هذه السّيّارة. ستبدو هذه السّيّارة أفضل." قال الأصغر: " نعم سيأتي الرّجل قريبًا لتزيين هذه السّيّارة". أفرغوا الزّينة من السّيّارة و وضعوها في المرأب. خلال هذا لم أتحدّث معهم. كنت أنظر إليهم فقط مفكّرا: " ماذا يفعلون ؟ " ثمّ ذهبوا إلى ذات المنزل الّذي أتيت منه. ثمّ قلت : " نعم، لقد جمّعنا مرّة أخرى في مكان واحد، كنّا نعيش في أماكن مختلفة. الآن نجتمع في منزلنا القديم و سرعان ما سيتعرّف علينا المزيد من النّاس و سينضمّون إلينا قريبًا." ثمّ أدخل المنزل لأرى ما يفعلونه داخل المنزل. رأيت حوالي 4 إلى 5 أشخاص بما فيهم هؤلاء الفتية، كانوا يخطّطون لشيء ما يقولون : " علينا القيام بمزيد من العمل الجيّد ". نظرت إليهم و أسررت : " دعهم يخطّطون ولا تزعجهم." خلال كلّ هذا لم أتحدّث إلى أيّ شخص ثمّ خرجت مرّة أخرى.

لمّا أذهب إلى المرأب، أرى مرّة أخرى الرّجل الّذي رتّب الزّينة. عندها قلت له : " قد رأيته من قبل في مكان ما لكنّي لا أتذكّره"، فسألته : " من أنت ؟ " و ماذا تفعل هنا ؟ " و لم أخبره أنّني رأيته من قبل. قال: " إنّي رجل أقوم بتزيين السّيّارات و أتيت إلى هنا لأنّ أحدهم طلب منّي تزيين هذه السيّارة " فقلت : " نعم سمعت الشّباب يتحدّثون عنك." ثمّ سألته : " هل أنت جيّد في ذلك ؟ أعني هل أنت محترف ؟ " قال: " لقد سبق لي تزيين العديد من السّيّارات من قبل. السّيّارات الّتي تراها على الطّرقات قمت بتزيينها جميعًا، فلا تقلق سأزيّن سيّارتك بحرفيّة". بعد ذلك، أبدأ العمل معه حتّى لا يتبقّى خطأ واحد في تزيين السّيّارة لأنّه عندما يرى الأشخاص الآخرون سيّارتنا، يجب أن يشعروا بالرّضا عند رؤيتها. كان ثمّة صندوق و في هذا الصندوق، كانت هناك ألوان وفرش وكانت ألوانا و فرشا جميلة. لم أر هذه الأنواع من الألوان من قبل على أيّ سيّارات أخرى. ثمّ أرى بعض الألوان والفرش مفقودة من الصّندوق، أسأله : " لماذا فقدوا و أين هم ؟ " قال : " هذه هي كلّ الأوسمة الّتي عندي و هؤلاء الأولاد أخذوها كلّها و قال لهم : " اتركوها ! " ثمّ قلت : " انتظر ! دعني أجدها في الزّخارف الأخرى، ربّما تكون في أماكن أخرى". ثمّ أنظر إلى جميع الزّخارف و أقول اللّهم ساعدني في العثور عليها. ثمّ وجدت 3 إلى 4 ألوان و أعطيتها له و قال : "جميل أنّك وجدت بعض الألوان ". ثمّ قلت : " إنّ حوالي 4 ألوان لا تزال مفقودة و لن يتمّ تزيين السّيّارة بشكل صحيح." ثمّ قال: سأزيّنها فلا يلحظها أحد." ثمّ بدأ بتزيين السّيّارة و قال: " عندما تكون جاهزة سيسأل النّاس عنك؛ و يقولون كيف فعلت هذا وأنّنا لم نشاهد سيّارة مزينة من قبل بهذا الشّكل ". وانتهت الرّؤيا هنا.

والسّلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ

Next Post Previous Post