السّيّارة المباركة
فبراير 2017
﷽
السّلام علیکم
في هذه الرّؤيا، رأى محمّد قاسم أنّنا الجيل الأخير من النّاس و كان دورنا استخدام سيّارة للوصول إلى وجهتنا. لكن لاستيائنا، اكتشفنا أنّ الجيل السّابق قد أساء معاملة تلك السّيّارة. كان كلّ شيء صدئًا تمامًا و شبه مدمّر؛ كانت المقاعد كالقمامة و المحرّك معطّلا تمامًا، كانت الإطارات فارغة و لم تك السّيّارة تعمل إطلاقا. ثمّ بدأت و بعض الأشخاص معي بإصلاح السّيّارة. وفقا لرؤاي في فبراير، أصلحنا المزيد و المزيد من الأجزاء. لقد كابدت و من معي كثيرًا العمل الشّاقّ. مثلا، في إحدى الرّؤى، قمنا باستخراج المحرّك معًا و استبدلناه. في رؤيا أخرى استبدلنا جسم السّيّارة. في إحدى الرّؤى، تمكّنّا من تشغيل المحرّك على شدّة تضرّره قرّرنا السّير به. لكن اكتشفنا عندها أنّ السّيارة ليس بها فرامل فأوقفنا السّيّارة و قمنا بعمل كثير لإصلاحها. 02-11-2017 في هذه الرّؤيا شاهدت خاتم الأنبياء محمّدا ﷺ يطوف حوالينا. بدا متعبًا للغاية و قلقًا. شجّعنا هذا على العمل بجدّيّة أكبر و أسرع و في النّهاية، كانت السّيّارة جيّدة بما يكفي للقيادة و لكنّها سارت ببطء شديد. ذهبت و أخبرت النّبيّ محمّد ﷺ أنّا شغّلنا السّيّارة لكنّها لا تسير بسرعة كبيرة. ثمّ غمر خاتم الأنبياء محمّد ﷺ بسعادة خالصة. لمّا اقترب، قال إنّ هذه كانت سيّارتي القديمة والآن يمكننا قيادتها مرّة أخرى. في مؤخّرة السّيارة كنت جالسا و خاتم الأنبياء محمّد ﷺ، وامرأة وثلاث أشخاص آخرين و كان في المقدّمة سائق شابً. قلت : " ماضون نحو مصيرنا بفضل الله سبحانه وتعالى."
والسّلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ