Select Language

إنتقام إيران من الولايات المتّحدة

03/01/2020

بسم الله الرّحمٰن الرّحیم

السّلام علیکم ورحمة اللہ وبرکاته

رأيت في هذه الرّؤيا أنّه بعد اغتيال الجنرال الإيراني، صارت الحكومة الإيرانيّة حزينة و ثائرة للغاية. شعرت أنّ إيران مدعومة من قبل بعض الحلفاء الآخرين في الشّرق الأوسط أيضًا لأنّ وجوههم تشبه شعوب دول الشّرق الأوسط. ثمّ تعهّد كلّ هؤلاء الأفراد بالانتقام من أمريكا.

ثمّ رأيت طائرتين مقاتلتين أمريكيّتين تحلّقان في السّماء و تقومان ببعض التّدريبات الدّفاعية. وفجأة من جانب آخر، حلّقت حوالي 4 طائرات مقاتلة و أحاطت بإحدى الطّائرات المقاتلة الأمريكيّة و دمّرتها على الفور. كنت قريبا من تلك الطّائرات المقاتلة و رأيت كلّ هذا. أسررت : " لقد دمّروا الطّائرة المقاتلة للولايات المتّحدة و هذا ليس بالأمر الجيّد فلم يكن عليهم فعل ذلك ضدّ دولة قويّة مثل أمريكا بدون استراتيجيّة و تخطيط محكمين ." ثمّ شاهد بعض المسلمين كلّ هذا من الأرض و فرحوا جدّا و بدأوا يردّدون شعارات احتفالا بتدمير الطّائرة المقاتلة الامريكيّة. بعدها قاموا أيضًا بإسقاط الطّائرة المقاتلة الأمريكيّة الثّانية و مرّة أخرى أصبح النّاس سعداء للغاية و بدأوا في الاحتفال كما صار طيّاروهم سعداء للغاية أيضاً و قالوا : " لقد بلغنا هذه النّقطة و تمكّنّا من الإنتقام من أمريكا ". لكن من جهة أخرى، صار باقي العالم الإسلامي خائفا أن : " ما الخطب ؟ الآن ستأخذ أمريكا ثأرها و لن يكون شيئًا عاديًا".

ثمّ وجدتني في الشّرق الأوسط حيث أقوم بتقييم الوضع و أنظر إلى منازل القوم فأسررت: " في هذه اللّحظة يبدو كلّ شيء على ما يرام لكن عندما ستهاجم أمريكا، فكلّ هذا سيدمّر و سيتعيّن على النّاس الهروب من هنا لأنّ الفوضى ستنتشر في كلّ مكان ". من ثمّ أقرّر مغادرة ذلك المكان قبل حدوث أيّ دمار و تنتهى الرّؤيا هنا.

والسّلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ

Next Post Previous Post