04/11/2015

بسم اللہ الرّحمٰن الرّحیم

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذه الرّؤيا، قد وصلت إلى مكان و رأيت فيه محطّة ( لتوليد السّحر) كبيرة يستخدمها الدّجال ليزيد من قوّته. لقد أرسى تجهيزات خاصّة لتساعده ليتمّ ذلك. كذلك كان معه فريق من الأشخاص يساعدونه. كان الدّجال يعيث فسادا و يعدّد النّاس للانضمام إلى قوّاته المظلمة. لقد قتل من لم يمتثل.

قد رأيت الدّجال، لكن هذه المرّة رأيته بوجه مختلف جدّا. كان مرهباً؛ كان بالغ الطّول و قويّا جدًا. يقول : " قريبًا جدًّا ستزداد قوّتي، و سأحصل على بعض القوى الجديدة، ثمّ أنشر الرّعب في العالم كلّه، و إمّا أن ينحني النّاس أمامي أو سيقتلون". كنت قلقاً جدّا. تسائلت: " إذا ظهر الدّجال كيف سأملأ العالم بالسّلام و كيف سنقيم الإسلام الحقيقيّ في العالم كلّه مرّة أخرى ؟ "

أدعو : " يا الله ! أرجوك افعل شيئا يوقف الدّجال ". عندئذ أعطاني الله سيفا كسلاح. أعود إلى المحطّة أين كان الدّجال يزيد من قوّته. أبدأ هناك بتدمير جميع التّجهيزات الّتي أرساها الدّجال بالسّلاح الَّذي أعطانيه الله. عندما أدمّر كلّ التّجهيزات، هرع إليّ الدّجال فجأة من لا مكان و قال : " يا قاسم ! لم يكن جيّدا أن تحاول التّخلّص منّي و الآن لأتتبّعنّك '' أقول : " أنت مشاغب مثير للّبس و الفوضى. تستحقّ هذا." يقول الدّجال: " كيف تفكّر أن تصدّني ؟ " ثمّ أضربه ضربة خاطفة بالسّلاح الّذي أعطانيه الله، فيصاب بجروح بالغة و لكنّه لا يموت. كان مثبّطا فردمته في غياهب الأرض مفرغا عليه قطرا حيث هو و قلت لنفسي: " لم يمت الدّجال، لكنّ هذا سيبطئه. سيستغرق الأمر عدّة سنوات حتّى يخرج من ههنا." (وتنتهي الرّؤيا). جزاك الله خيرا.