تخطيط قوى الدّجال لتدمير فلسطين وحكم العالم
19/03/2017
بسم اللہ الرّحمٰن الرّحیم
السّلام عليكم ورحمة الله
رأيت في هذه الرّؤيا أنّ رئيس أمريكا ذهب إلى إسرائيل في زيارة فقلت لنفسي : " لابدّ من سبب لذلك ويجب أن أعرف هذا السّبب ". لذلك ارتديت بذلة و سافرت إلى إسرائيل على آلة طيران من نوع ما. ثمّ اجتمع رئيس أمريكا ورئيس وزراء إسرائيل في مبنى ليلتقيا فقلت : " يجب أن أدخل ، و إن شاء الله لن يتعرّف عليّ أحد. سمّيت الله و دخلت. لم يستوقفني أحد لأنّهم اعتقدوا أنّني كنت جزءًا من الاجتماع أو عميلًا لوكالة استخبارات. كانت هنالك قاعة ضخمة في المبنى كان فيها الكثير من النّاس. أتبعت بصري رئيس أمريكا و رئيس وزراء إسرائيل.
ثمّ ذهب كلاهما إلى ركن القاعة عند غرفة كما الحجرة. فتابعتهم و رأيت أنّهم جلسوا هنالك و بدأوا يتحدّثون فقلت : " لا بدّ أن أقترب لسماع ما يتحدّثون عنه. ولا أعتقد أنّهم سيتعرّفون عليّ لأنّه لم يتعرّف عليّ أحد بعد ". ثمّ وقفت بالقرب منهم كما لو كنت أدير عملي الخاصّ. فقال رئيس الوزراء الإسرائيلي للرّئيس الأمريكي : " لقد أكملت تقريبًا معبد الدّجال السّرّي. وقريباً لن يبق من فلسطين إلاّ اسمها. ثمّ سنحكم الشّرق الأوسط بأكمله ". فأجابه الرّئيس الأمريكي عندئذ: " بل سنحكم العالم بأسره و ليس الشّرق الأوسط فحسب ". صرت مصدوما أنّهم قد بنوا معبدا للدّجال و لم يكن لي علم بذلك. خرجت من هناك في حالة قلق كبير و بدأت أتّجه نحو فلسطين.
رأيت أنّ الجيش الإسرائيلي يدمّر منازل الفلسطينيين و كان الأطفال الفلسطينيّون يفرّون مع أمّهاتهم. صرت حزينا عند رؤية هؤلاء الأطفال الصّغار وهم يواجهون مثل هذه المشقّة الشّديدة فقلت : " كيف سيعيشون و من سيساعدهم ؟ " ثمّ رأيت أنّهم يتّجهون جميعًا نحو المبنى الّذي غادرته للتّوّ فقلت لهم : " لماذا أنتم ذاهبون إلى هذا المبنى أين يتمّ التّخطيط لاضطهادكم ؟! " قالت امرأة " فإلى أيّ مكان آخر يمكننا أخذ أطفالنا ؟ ما لنا خيار آخر." قالت " قد يقتلون الكبار لكن ربّما يدعون الصّغار". صرت أكثر حزنا عند سماع هذا. قلت إنّ : "هؤلاء النّاس مستبدّون للغاية وقد وضعوا خطّة للقضاء على الجميع".
إمتطيت بسرعة طائرتي و ذهبت لأعثر على معبد الدّجال حتّى أتمكّن من تدميره قبل اكتماله. سرعان ما وجدت معبد الدّجال. كان مبنى بنّيّا فاتح اللّون و قد اكتمل بناؤه. عند رؤية ذلك قلت : " إنّ شيئًا ما سيحدث و من الأفضل الخروج من هنا." بمجرّد أن استدرت، وقع انفجار أدّى إلى عاصفة و بدأت الرّمال و الغبار يهبّان في كلّ مكان. أخذت المباني الكبيرة تتدمّر و بدأت منازل المسلمين تتضرّر بشدّة.
فكّرت في أولئك الأطفال و بدأت أبحث عنهم في العاصفة و لكنّ العاصفة كانت شديدة و ساحقة و قد حجبت ضوء الشّمس ممّا أدّى إلى انخفاض درجة الحرارة بشكل كبير. رأيت أولئك النّساء و الأطفال من بعيد. عند رؤية هؤلاء الأطفال قلت : " كيف سيعيشون في العراء في مثل هذه الظّروف القارسة القاسية".
حاولت الوصول إليهم و لكنّ الآثار المدمّرة للعاصفة الرّملية كانت أقوى من أن أتحرّك فيها. قد هزّني ما حدث و شعرت بالعجز فلم يأت أيّ أحد لمساعدة هؤلاء النّاس و ما بيدي حيلة. كنت أعلم أنّ " الله وحده القادر على إنقاذ هؤلاء النّاس." واصلت مراقبة الدّمار الّذي تسبّبه العواصف الرّملية و قرّرت أن آن أوان المغادرة؛ فالبقاء ههنا خطر على آلتي الطّائرة إذ أنّي صرت محاصرا هنا. قفلت راجعا لباكستان وانتهت الرّؤيا ههنا.