Select Language

التّغييرات المفاجئة في النّظام الشّمسي وتأثيرها الرّهيب على الأرض

[2005/2004]

بسم اللہ الرّحمٰن الرّحیم

السّلام علیکم ورحمة اللہ وبرکاته

رأى محمّد قاسم رؤيا يقول فيها: لست متأكّداً أ كنت قرأت في كتاب أو سمعت أنّ رجلاً عظيما تنبّأ قبل 1400عام أنّ نجمًا كبيرًا سيوجد في النّظام الشّمسي. و سيمرّ عبر الأرض و كأنّه سيصطدم بالشّمس، لكنّه سيغيّر اتّجاهه و عندما يمرّ على الأرض ستصير الأرض مظلمة بسبب تأثيره. لكنّ الله سيعيد الأرض كما كانت بأمره فيعيدها إلى محورها.

ثمّ تأتي الأخبار من وكالة " النّازا " أنّ نجمًا كبيرًا قادما وسيصطدم بالشّمس و أنّ النّظام الشّمسي سيتمّ تدميره". ولكنّي قلت : " لا. لن يصطدم النّجم و لكنّ الأرض ستتأثّر. ثمّ يغيّر هذا النّجم اتّجاهه و يخرج من النّظام الشّمسي. وفي ذلك الوقت، يصير العالم مظلمًا." لكنّ النّاس كانوا غافلين عن هلكة العالم و كان العلماء يقولون أيضًا : " دع الأرض و شأنها تحيا كما هي ! ". لكنّي قلت : " لا، ستبقى الأرض في محورها و ستثبت ". ثمّ أنام. و يقول الله سبحانه و تعالى لي في تلك الرّؤيا : " قاسم، أنت من سيعيد الأرض إلى محورها و لأساعدنّك". أستيقظ متفاجئًا أن : " كيف يمكنني معالجة هذا الأمر في حين عجز العلماء و معهم كلّ المعدّات !؟ " ثمّ أخرج و أرى أنّ الأرض قريبة من الشّمس. ثمّ أبحث أيضاً عن القمر و لكن لا أستطيع العثور عليه. بعد ذلك، عندما أركب آلة الفضاء، أرى أنّ القمر يحول بين الشّمس و الأرض و لهذا السّبب صارت الأرض مظلمة. ثمّ أرى أنّه إن لم يحل القمر بينهما لكان النّاس قد احترقوا و احترقت الأرض أيضًا. ثمّ قلت " كيف يمكنني تحريك القمر و الأرض !؟ " ثمّ أعود إلى الأرض و يقول لي بعض النّاس : " قاسم ، إفعل شيئًا " فأقول : " بإذن الله ، سيعود القمر و الأرض إلى محورهما ". ثمّ شاهد هؤلاء النّاس ذلك يحدث أمامهم. و شاهد كلّ البشر ذلك و صاروا سعداء.

و السّلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ

Next Post Previous Post