غضب الله والفوضى في باكستان
28/12/2018
﷽
السّلام علیکم ورحمتہ اللہ وبرکاتہ
رأى محمّد قاسم هذه الرّؤيا في 28 ديسمبر 2018 فيها أنّ الله يوضّح شيئًا للمسلمين لكنّهم لا ينتبهون. فغضب الله ﷻ وقال لي " قاسم، اكتب رسالتي وبلّغها لهؤلاء القوم، فهم لا يولون". " لأحلّنّ بهم غضبي ". يتحدّث الله ﷻ بنبرة غاضبة وليس لديّ خيار سوى كتابة الرّسالة. بدأ الله بالكلام فقال : " لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله. " بعدها يروي الله شيئاً لا أتذكّره. الله سبحانه وتعالى غاضب ويتكلّم بصوت غاضب لكنّ هذا الغضب ليس عليّ. أظلّ أدوّن ثمّ قدم بعض النّاس إليّ. قد علموا أنّ الله أمر قاسم بكتابة رسالته، وقاسم يدوّنها باسترسال ويبلّغها للنّاس.
لازال غضب الله وانزعاجه مستمرّين و صرت خائفا من الكتابة خوفا من الله. قلت لنفسي: " لماذا يطلب الله منّي أن أكتب هذه الرّسالة ؟ ما عساي فعله الآن و ليس لديّ خيار آخر ؟ " ثمّ أقول لهؤلاء الأشخاص الّذين معي أن يدوّنوا الرّسالة المتبقّية. ثمّ أقول لهم إنّ كلّ ما يقوله الله لي سأخبركم به وأنتم تتابعون كتابته، فقال أحدهم : حسناً هذا جيّد سنكتبه. يراقب الله كلّ هذا و لمّا استعدّ هؤلاء الأشخاص، عندها بدأ الله بالكلام. أصغي له ثمّ أرويه لهؤلاء النّاس و هم مستمرّون في تدوينه. هذا العمل جيّدا جدّا. غضب الله و سخطه لم يكونا على هؤلاء النّاس.
قلت لنفسي " إنّ هؤلاء الأشخاص شجعان للغاية لدرجة أنّهم بدأوا في كتابة كلّ هذا ". عندما أكمل الله رسالته قال أحدهم: " الرّسالة الّتي قصّها الله خطيرة ومخيفة جدّا. ستحتلّ الهند كذلك جزءًا من باكستان." فقلت لهم : " بلى ! ولكن عندما يعيننا الله، سنستعيد تلك المنطقة ".
كما ينبغي أيضًا أن يأتي زلزال وتزداد الظّروف سوءًا بعد ذلك. ثمّ يأتي زلزال منخفض الشّدة ولا ندرك أنّه نفس الزّلزال الّذي كنّا ننتظره وتخرج الأنباء أنّ أولئك الّذين كانوا يسيطرون على المقاطعتين الكبيرتين، انهارت منازلهم وماتوا بعد هذا الزّلزال. أقول في نفسي: " كان هذا زلزالا خفيفا للغاية لكنّه دمّر منازلهم." تزداد الظّروف سوءا بعد ذلك و لا أحد يعرف ماذا يحدث و كيف يسيطرون على الفوضى. تنتشر الفوضى في كلّ مكان و وقع بالضّبط ما روى الله و كانت الظّلمات في كلّ مكان. ثمّ أرتدي بعض الملابس حتّى أنّها تشعّ في الظّلام و يمكن للنّاس رؤيتي من مسافة بعيدة.