بشرى لمن يدعمون محمّد قاسم في الأوقات الصّعبة
رؤيا 5 مارس 2017
﷽
السّلام عليكم.
يقول محمّد قاسم : أرى نفسي جالسا في المسجد النّبوي، أحسست بشعور رائع بالسّلام لمّا علمت أنّني في المسجد الطّاهر للنّبيّ محمّد ﷺ. ثمّ شاهدت النّبيّ محمّدا ﷺ قادمًا نحوي و جلس أمامي مباشرة و بيديه أربع أوراق كبار من الذّهب. أخبرني النّبيّ محمّد ﷺ بنبرة بالغة الحماسة : " قاسم ، بلّغ رسالتي هذه مرّة أخرى إلى أمّتي؛ أنّ من يدعمك هو تماماً كمن يدعمني وسيكون ذلك الشّخص معي يوم القيام. و قاسم، بلّغ رسالتي هذه لمن معك؛ أنّه ينبغي أن لا يرتابوا بشأن هذا العمل الّذي قاموا به أ كان لا يُكتب على أنّه حسنات. يجب ألاّ يظنّوا أبدًا أنّ عملهم لا قيمة له. بصرف النّظر عن نوع العمل، و لئن قام شخص ما بقدر ضئيل جدًّا من العمل، فلن يضيّعه الله أبداً بل يضاعف الله هذا العمل أضعافا عديدة. هذا ليس عملا عاديّا ما يقومون به. لا ينبغي أن يفكّروا أنّي لا أعرف أسمائهم و مساهماتهم. لقد كتبها الله على هذه الأوراق و أقرأ أسمائهم وعملهم مرارًا و تكرارًا. و يعلمني الله بهم مباشرة فلا داعي للقلق. و سيكونون معي يوم القيامة. هذه الأوراق الذّهبية الّتي أعطانيها الله، سأحملها معي طوال الوقت. و على هذه الأوراق الذّهبية أسماء من سيكونون معك في الأوقات الصّعبة. قاسم، الإسلام الحقيقي لي سينتشر في جميع أنحاء العالم بعون الله. تأكّد من إيصال رسالتي هذه لهؤلاء الأشخاص."
جلست هناك بهدوء أستمع إلى كلّ ما قاله النّبي محمّد ﷺ. كنت أرغب في قراءة الأسماء على الأوراق و لكنّني لم أستطع تحريك جزء واحد من جسدي. و لا أعرف حتّى إن اسمي هناك.