محمّد قاسم والأقمار الأربعة
﷽
السّلام عليكم ورحمة الله
في رؤيا في 24 نوفمبر 2015 رأى محمّد قاسم الظّلام في كلّ مكان، كانت السّماء حالكة وكانت توجد آلات ضخمة و طائرات تحلّق في السّماء . كان كلّ شيء تحت سيطرتها و لم يكن أمام النّاس خيارات أخرى إلاّ أن يقبلوا طغيانهم. قلت لنفسي أنّه بناءً على رؤاي، عندما يكون الظّلام في كلّ مكان و أرى أربعة أقمار، فستكون علامة بأنّ مساعدة الله ﷻ ستصل قريبا.
لذلك نظرت إلى السّماء ووجدت القمر الأوّل ثمّ وجدت الثّاني و الثّالث ثمّ قلت إنّ القمر الرّابع ينبغي أن يكون هنا أيضا و لكن لم أره. نظرت في جميع أنحاء السّماء محتارا و لكن لم أستطع العثور عليه. شعرت بخيبة أمل و اشتكيت إلى الله ﷻ قائلا : " متى نصرتك ؟ " ثمّ نظرت إلى السّماء فوقي مباشرة و رأيت القمر الرّابع. صرت سعيدا عندما عرفت أنّ أوان وعد الله ﷻ قد آن.
صعدت مبنى شاهقا للغاية و قفزت من على حافّة المبنى، و صرت أسرع في الهواء بفضل الله. ثمّ ظهر نور الله على سبّابة يدي اليمنى فبدأت بتدمير تلك الآلات الضّخمة و الطّائرات الخطرة أثناء تحليقي في الهواء. صار النّاس متفائلين بأنّ شخصا ما يحاول على الأقلّ تدمير هذه الآلات. بمساعدة الله دمّرت جميع الآلات باستثناء آلة واحدة ضخمة الحجم. كانت هذه الآلة تطلق النّار عليّ بشدّة و كنت أحلّق تجاهها بأقصى سرعة. ثمّ وجّهت نور الله إلى السّماء وانتشر النّور سريعا في السّماء بأكملها و دمّرت الآلة فورا. وأصبحت السّماء بأكملها مليئة بنور الله ﷻ. نلنا جميعا حريتنا مرّة أخرى و كنّا جميعا سعداء. ثمّ نزلت إلى الأرض و تجمّع النّاس حولي. و قالوا أنّني فعلت شيئا مذهلا. أقول " لا، لكنّ كلّ هذا صار ممكنا بمساعدة الله ﷻ فحقّا، الله يعين عباده. ثمّ دعاني النّاس إلى منازلهم للطّعام فقلت لهم لا حاجة لذلك و لكنّهم أصرّوا. أجبت مازحا : " حسبي لو كنت أستطيع أن استنسخ نفسي فأذهب إلى منازلكم جميعا " فضحكوا وقالوا: "مهما يحدث لن نتركك أبدا ".
جزاكم الله خيرا.