Select Language

الرؤيا الأولى في حياة محمد قاسم

1980 أو 1981

السلام علیکم ورحمتہ اللہ وبرکاتہ

يقول محمد القاسم أن أتتني أوّل رؤيا في حياتي مذ كنت حوالي السنّ 4 من عمري. بدأت الذّهاب للمدرسة في الــ 5. لذلك أظنّ هذه الرّؤيا أتتني في الرّابعة من عمري. صغيرا، كنت أحبّ البالونات الغازيّة. كان لدي اهتمام بالبالونات الملآى بالهليوم. قد أحببت إطلاقها ومشاهدتها تصّعّد في السّماء.

في هذه الرّؤيا كنت في منزلي، و أتى أخي الأكبر جفايد من الخارج و قال أن : " رجل البالونات هنا، اشتر لك بالونا قبل أن يغادر، و إلاّ ستبدأ في البكاء". حصلت على المال من والدتي و ذهبت للخارج ، وسألت رجل البالونات ان يعطيني بالون واحد ، وقال " حسنًا ". وأثناء ملء البالون قال لي: " قاسم ! هل تعلم أن هناك سلالم على سطح منزلك تؤدي مباشرة إلى السّماء ؟ " كنت مندهشا ومتحمّسا للغاية، لأنّني كنت دائما أشعر بالفضول لمعرفة أين يذهب البالون في السّماء. أسرعت إلى سطح منزلي بحماس شديد، حتّى نسيت أخذ البالون معي.

عندما وصلت إلى السّطح، رأيت سلالم تشبه تمامًا تلك السّلالم الموجودة في إمبراطورية المغول، كانت سلالم دائريّة مصنوعة من الطّوب الأحمر تؤدّي إلى السّماء. أصبحت سعيدًا جدًّا عندما رأيت السّلالم. بدأت الصّعود على السّلالم. ارتقيت عالياً و لمّا نظرت إلى أسفل، كانت كلّ المنازل صغيّرة. لمشاهدة هذا، صرت أكثر فرحا و صعدت أكثر. تمكّنت حتّى من لمس السّحاب و صرت متحمّسا. ثم فكرت أنّ والدتي قد تبحث عنّي. لذا قرّرت النّزول حين أتعب. ثمّ فجأة، شعرت أنّ هذه السّلالم ستؤدّي مباشرة إلى الله جل جلاله ربّ العالمين. شعرت بغمرة غريبة من السّعادة تدفّق عبر جسدي وصعدت الدّرج بأقصى سرعة على أمل الوصول إلى الله.

وانتهت الرؤيا هنا. جزاك الله خير

والسلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ

Previous Post