رؤيا متوافقة مع فيروس كورونا (الزّلازل وانهيار مباني التّجارة)
09/10/2017
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام علیکم ورحمة الله وبرکاته
يقول قاسم في هذه الرّؤيا: كنت أشارك النّاس رؤياي المتعلّقة بوقوع زلزال سيدمّر مبانينا الهشّة و أنّ هذا الزّلزال سيسبّب مشكلة كبيرة لنا لكنّ النّاس قالوا : " إنّها أضغاث أحلام. " أخبرتهم أنّ : " مباني الأعمال خاصّتنا متضرّرة كثيرًا و بها شقوق ضخمة." لكنّهم يقولون أن : " لقد صمدنا أمام العديد من الزّلازل من قبل ومازلنا ههنا ولم يحدث الكثير".
قلت: " بلى، لكنّ مبانينا لن تصمد أمام أيّ زلازل أخرى و ستسقط ". ثمّ رأيت نفسي ماض نحو إلى مبنى مدمّر بشدّة به شقوق ضخمة. في هذا المبنى، كنت و أفراد عائلتي نقوم بأعمال تجاريّة. أخبرت أفراد عائلتي أنّه : " إذا حدث زلزال، فسنضطرّ للخروج من هذا المبنى على الفور لأنّ هذا المبنى سينهار". لكنّهم استمرّوا في أداء عملهم و بعد فترة لم يحدث شيء. اعتقدت أنّ الزّلزال ربّما لن يأتي، فبدأت كذلك بالقيام بعملي.
فجأة، شعرت أنّ الأرض تهتزّ قليلاً. عندها نظرت حولي فرأيت المروحة و أشياء أخرى تهتزّ أيضًا. أسررت : " إنّ الزّلزال قادم و علينا الخروج من هذا المبنى." ثمّ صرخت بصوت عالٍ " الزّلزال قادم ! غادروا هذا المبنى بسرعة ! " ثمّ بدأت الجري نحو الطّابق السّفلي بسرعة كبيرة. عندئذ، حدث زلزال عنيف و بدأ المبنى يهتزّ بشدّة. خرجت من المبنى، و على يساري بالجانب الآخر من الطّريق، رأيت مبنى آخر متضرّرا بدأ ينهار. قلت : " لا ! إنّها ستكون خسارة كبيرة لنا لأنّ ذلك المبنى كان ضخمًا".
خرج عدد قليل من أفراد عائلتي و أخبرتهم أن يهربوا لأنّه عندما ينهار هذا المبنى، سترتطم بعض أجزائه فيثار الكثير من الغبار ثمّ بدأت أسرع في الاتّجاه المعاكس و رأيت مباني أخرى بدأت تنهار. رأيت الجميع يركضون بجنون. واصلت السّعي و وصلت إلى منزلي. رأيت كلّ المبانى التّجارية تقريبًا تسّاقط. قلت : " إنّ هذا الضّرر شديد ولا يمكن إصلاحه." ثمّ رأيت أنّ منزلي لم يتعرّض لأضرار لأنّ منازلنا كانت قويّة و بإمكانها تحمّل الزّلازل الشّديدة على عكس المباني التّجاريّة الضّعيفة لدينا.
عندما عدت إلى المنزل، وصل أفراد عائلتي الّذين كانوا معي في ذلك المبنى إلى المنزل. و سألني أحدهم " ماذا حدث ؟ " قلت أنّ " جميع المنازل و المباني التّجاريّة تدمّرت " و النّاس يركضون في قلق و الغبار ينتشر في كلّ مكان بسبب انهيار المباني. قال آخر: " و ماذا يمكننا أن نفعل الآن ؟ كيف يمكننا حلّ هذا الأمر ؟ " فقلت له : " لقد أبلغتكم جميعًا من قبل أنّ هذا سيحدث و لكن لم يستمع إليّ أحد. و حتّى الآن، لا أعرف ما يمكننا فعله لحلّ هذا الأمر !؟ على الأقلّ العديد من منازلنا لا تزال آمنة ".
ثمّ انتقلنا إلى مكان آخر أكثر أمانًا و كان الجميع حزينًا و قلقًا. حين رأى النّاس المباني المدمّرة، قالوا لبعضهم البعض : " أين ذهب ذاك الزّمان عندما كانت هذه المباني قائمة و كنّا سعداء ؟ الآن كلّ شيء تدمّر". سألني أحدهم : " قاسم، ماذا سيحدث لنا ؟ " "من فضلك افعل شيئًا و أعد كلّ هذا كما كان." حزنت و فكّرت أنّني "لا أستطيع أن أفعل أيّ شيء في هذه الحالة. و لا أحد يستطيع أن يساعدنا، فالله وحده هو القادر على مساعدتنا."
والسّلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ