Select Language

الهليكوبتر السّوداء والجيش الباكستاني

04-12-2015

بسم اللہ الرّحمٰن الرّحیم

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذه الرّؤيا كنت ضائعا محاولا الذّهاب إلى مكان ما. ثمّ دعوت الله ﷻ أن يجعلني أسير في طريق النّبي محمّد ﷺ و أن أعمل بسنّة النّبيّ محمّد ﷺ الّتي سيسعد بها الله.

بعد ذلك رأيت مبنى ضخمًا شاهقاً ذهبت إلى داخله. ثمّ تقدّمت حتّى وصلت إلى سطح المبنى وقلت : " إنّ هذا هو الوقت الّذي سيكلمني فيه الله سبحانه وتعالى." ثمّ قال لي الله سبحانه وتعالى: " قاسم، سأرسل لك طائرة مروحية سوداء كبيرة وقويّة ثمّ سأعلّمك كيف تحلّق بها. ''

وبعد فترة وصلت المروحيّة وأخبرني الله عنها وعن كيفية التّحليق بها. ثمّ حلّقت بها ولكنّني لم أستطع الطّيران بشكل صحيح. ثمّ تعلّمت كيفيّة التّحليق بالمروحيّة وحلّقت بها. ثمّ حطّيت بالقرب من الجيش الباكستاني حيث كان الجيش الباكستاني على استعداد للذّهاب في مهمّة ما. فطلبت منهم أن يأخذوني معهم، وقلت لهم أنّ الله قد أعطاني هذه المروحيّة ، وقد قال لي الله سبحانه وتعالى والنّبيّ محمّد ﷺ " قاسم، في يوم من الأيّام سوف تحتاجك الأمّة الإسلاميّة لإخراجهم من الظّلام". ثمّ قال لي قائد الجيش: " شكرًا لك على مساعدتك، ولكن يجب عليك أن تأخذ قسطًا من الرّاحة، نحن كافون لهذه المهمّة " فقلت له " كما يحلو لك ". ثمّ خرج الجيش الباكستاني للقيام بالمهمّة ولاحقتهم لمسافة ما ثمّ ذهبت إلى اتّجاه آخر.

ثمّ حلّ اللّيل، ونمت في المروحيّة وجاءني النّبيّ محمّد ﷺ في المنام وقال لي: " يا قاسم، الجيش الباكستاني محاصر في مصاعب وذخيرته شارفت على الإنتهاء ."

ثمّ استيقظت وبدأت أبحث عن طريق للوصول إلى الجيش الباكستاني ولكنّني لم أجدهم فقلت : " إنّ الجيش الباكستاني جيش قويّ ويمكنه التّعامل مع هذا الأمر" ثمّ نمت مرّة أخرى. ثمّ جاءني النّبيّ محمّد ﷺ في المنام مرّة أخرى وقال لي " يا قاسم ! باكستان هي آخر قلعة للإسلام. استيقظ ! يجب عليك أن تنقذ باكستان وتذهب لتساعدهم ".

ثمّ استيقظت وقلت : " عندما يأتيني النّبيّ محمّد ﷺ في المنام مرّتين، فهذا يعني أنّه يجب عليّ القيام بهذا العمل" ثمّ ابدأ البحث وأتساءل: " أين ذهب الجيش الباكستاني ؟ " فأدعو الله أن يريني الطّريق ثمّ يظهر نور الله أمامي وأتّبع هذا النّور بأقصى سرعة وأصل إلى المكان الّذي يجرى فيه الجيش الباكستاني المهمّة. أقدم إلى هناك حيث تبقّي بعض الإرهابيين الذين أستعادوا قوّتهم. قتلتهم بالمدفع الرّشّاش ولكنّني لم أستطع التّصويب بشكل صحيح وضيّع الكثير من الذّخيرة ولكنّني قتلهم جميعًا.

ثم أتقدّم وأرى أن هناك واقعة حدثت في مكان آخر ، ولكن تبقي القليل من الإرهابيين هناك. فقلت لنفسي " قاسم، اترك هؤلاء الإرهابيّين القلّة واذهب وساعد الجيش". ثمّ حلّقت بالمروحيّة مرّة أخرى بسرعة عالية، ووصلت إلى المكان الّذي كان الجيش الباكستاني يقوم فيه بالمهمّة. وقد كانت هناك دبّابة ضخمة مثل الآلة كان الجيش الباكستاني يحاول تدميرها ولكنّها لم تتدمّر و كانت ذخيرة الجميع قد انتهت ما عدا قائد الجيش وطائرتين هليكوبتر. ثمّ قمت بفتح النّار على الدّبّابة لحظة وصولي إلى هناك. وقد كان تصويبي غير دقيق لكنّني دمّرتها بمساعدة الله ﷻ.

ثمّ جاءت آلة أخرى أكبر بكثير من السّابقة وأطلقت صاروخا على مروحيّات الجيش الباكستاني. ثمّ قمت بتدمير ذلك الصّاروخ في الهواء. قلت للجيش الباكستاني: " ارحلوا جميعًا ودعوني أقاتل هذه الآلة." ثمّ توجّه الجيش الباكستاني إلى جانب آخر وتوجّهت أمام الآلة وأطلقت صاروخين صغيرين عليها و انفجرت تلك الصّواريخ بعد ولوجها داخل الآلة فتحطّمت. بعد ذلك ردّد الجيش الباكستاني شعار "الله أكبر" وأصبح الجميع سعداء.

ثمّ قال لي قائد الجيش : " لقد دمّرت الآلة بسهولة، وكان يجب أن نستمع إليك من قبل. لقد أتيت في الوقت المناسب و إلاّ كانت ذخيرتنا قد انتهت ولم يتمّ تدمير هذه الآلة أيضًا." فقلت له : " لقد أخبرتك من قبل ولكن على أيّ حال لقد أحضرني الله إلى هنا في الوقت المناسب ودمّرت الآلات بعون الله. وقد أرسل الله أيضاً هذه المروحيّة الّتي لا يمكن لأيّ آلة أن تصمد أمامها ".

وانتهت الرّؤيا هنا وجزاكم الله خيراً

Next Post Previous Post