Select Language

الإسلام الحقيقي ونشر السّلام في العالم كلّه

2014

السّلام علیکم ورحمتہ اللہ وبرکاتہ

يقول محمّد قاسم في هذه الرّؤيا : رأيتني أستحمّ وأرتدي ملابس جديدة ثمّ أذهب إلى الحديقة. أرى البوّابات الرّئيسية للحديقة مفتوحة، ثمّ أرى خاتم الأنبياء محمّد ﷺ هناك و يبدو منهكًا. يسير خاتم الأنبياء محمّد ﷺ هنا وهناك في قلق، فلم أسطع أن أقاوم فلزمته عسى أنّ لديه ما يخبرني به.

اندهش النّبيّ محمّد ﷺ لرؤيتي و قال لي : " يا قاسم ! كنت أنتظرك تعال ". ثمّ سار النّبيّ محمّد ﷺ أمامي و اتّبعته. أخذني إلى مكان ما بعيد حيث يوجد مبنى كبير هناك. ثمّ أخذني إلى داخل المبنى وقال لي : " بنيّ ! أنظر ! كان هذا مبنى الإسلام، لكنّ القادة في الدّاخل لم ينصفونني أو ينصفوا إسلامي، لقد شكّلوا فرقا وكثير منهم أصبحوا مستعبيدين للكفّار. قادة هذا المبنى لا يعملون بإخلاص ولا يهتمّون بالفقراء ولا يعدلون حتّى بلغت آثار ذلك الأصول و النّاس على خطى قادتهم و يجبرون الآخرين على اتّباع خطى قادتهم لأجل ذلك عمّ المرج والظّلم كلّ مكان. إسلامي صار مهانا في كلّ أرجاء العالم. لهذا، أريدك أن تكون قائدا لأمّتي لأنّك أخلصتني و قمت بكلّ عملك بالقسط ولم تستعن بأحد إلاّ الله. أبذل الخير للمحتاجين وانشر العدل حتّى يبلغ أثره كافّة عموم النّاس فيسعد الجميع و يعمّ السّلام كلّ مكان فيرى العالم كلّه أنّ هذا هو الإسلام الحقيقيّ ". ثمّ أقول له : " كما تأمر ! " لسماع ذلك، ابتهج خاتم الأنبياء النّبيّ محمّد ﷺ و قال : " أي بنيّ، لا تخش شيئا. معك الله و قد وعدني الله أنّه لن يدعك وحدك أبدًا." (وانتهت الرّؤيا هنا.)

والسّلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ

Next Post Previous Post