وظيفة محمّد قاسم والمدير السّعيد
فبراير 2019
﷽
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الرّؤيا رأيت نفسي أعيش حياة غير مجدية و مظلمة. ثمّ رأيت شركة كانت غير مهتمّة بتوظيف أيّ شخص. و لكن خمّنت في نفسي أنّ صاحب هذه الشّركة رجل طيّب، و عليّ أن أتحدّث إليه. ثمّ أذهب و أتحدّث معه فأقول له : " إنّني أعيش حياة مظلمة و لكن إذا أعطيتني فرصة، فقد أخرج من حياة الظّلمة هذه." ثمّ لا يوليني صاحب الشّركة الكثير من الاهتمام و لكنّه يقول لي : " يمكنني فقط منحك فرصة واحدة، و إذا لم تبلي بلاءً حسنًا، فلن أتمكّن من مساعدتك ". ثمّ يمنحني هذه الفرصة وأبدأ العمل وأبذل قصارى جهدي لأقوم بعمل جيّد.
ثم ببطء بدأت أحرز تقدّما أفضل. و ببطء يبدأ صاحب الشّركة يسرّ بعملي و يعتقد أنّني أبلي بلاءً حسنًا و أنّ ما أفعله يكون وفقًا لتوقّعاته أيضًا. ثمّ أخذ المالك يحدّث الآخرين عن عملي و يقول لهم إنّ قاسم يقوم بعمل جيّد. بعدها صار المالك سعيدًا جدًّا لدرجة أنّه بدأ يتابعني عبر الكاميرات. كان سعيدا جدًّا بي لدرجة أنّني عندما تواصلت معه في منتصف اجتماع رفيع المستوى أصغى إليّ ببالغ الإهتمام و تجاهل الأشخاص الموجودين في الاجتماع. شعر الأشخاص الحاضرون الآخرون أيضًا أنّ صاحب الشّركة يولي اهتمامًا كبيرًا لقاسم و يتجاهلنا. أعني أنّ المالك صار سعيدًا للغاية.
وتنتهي الرّؤيا هنا
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته