الأرض القاحلة وبركات الله سبحانه وتعالى
10-12-2018
﷽
السّلام علیکم ورحمة اللہ وبرکاته
في هذه الرّؤيا كنت ذاهبا نحو أرض كبيرة قاحلة فسألني البعض إلى أين أنا ذاهب، فأخبرتهم أنّني ذاهب إلى تلك الأرض الكبيرة فأتى بعضهم معي أيضًا لرؤية هذه الأرض. قلت للنّاس: " بفضل الله، يوما ما، هذه الأرض ستنتج الحبوب والثّمار " و منهم من صدّقني. ثمّ انتظرت هناك لكن لم يحدث أيّ شيء و ظلّت تلك الأرض قاحلة كما هي؛ فقلت لنفسي في يأس : " هذه الأرض لن تنتج أيّ شيء أبدًا " وأدرت وجهي بعيدًا.
ثمّ قال الله تعالى من السّماء: " إنّما إذا أردت شيئا، حتما يكون" ثمّ ظهرت الغيوم في السّماء وحدث شيء ما ونزل بعض المطر. بفضل الله بدأت تنبت نباتات صغيرة في تلك الأرض القاحلة تشبه المحاصيل الزّراعية النّاضجة الّتي تنبت من الأرض. هذه النّباتات كانت صغيرة جدًا لكن بعد ذلك أتت موجة على النباتات وبدأت تنمو تلك النّباتات بشكل أكبر. عندما حدث هذا، الأشخاص الواقفون هناك شاهدوا هذا يحدث أمامهم أيضًا. ثمّ أتت المزيد من الأمواج ونمت هذه النّباتات بشكل أكبر. عندما أتت حوالي 4 إلى 5 موجات، نمت هذه النّباتات بشكل كبير جدًّا وكان عليها حبوب وفواكه أيضًا. أثناء حدوث هذا الأمر بعض الأشخاص الّذين شاهدوا كلّ هذا آمنوا بي أيضًا أن " كلّ ما قاله قاسم سيتحقّق." ثمّ وصلت موجة أخرى و أصبحت تلك النّباتات أو المحاصيل جاهزة أي مثمرة شامخة مستوية على سوقها أرضا. أصابت النّاس دهشة شديدة عندما وقع فعلا كما قلت لهم و الأرض القاحلة بدأت في إنتاج الحبوب و الفاكهة الآن. ما إن أتت الموجة الأخيرة حتّى فتح النّاس أبواب سيّاراتهم واستعدوا للخروج من سياراتهم لأنّهم شعروا أنّ المحصول سيكون جاهزًا الآن. ثمّ خرج النّاس من سيّاراتهم و أولئك الّذين كانوا يقفون هناك أسرعوا أيضًا نحو ذلك الحقل و بدأوا في قطف الثّمار. صاروا جميعا سعداء جدّا. عندما شهدت كلّ شيء، تفاجأت أيضًا وقلت كيف حدث كلّ هذا ؟ طيلة كلّ هذا ظلّت تلك النّباتات منتكسة على الأرض و تشعر كأنّها هكذا لمنع النّاس من دخول الحقل قبل أن يصبح المحصول جاهزًا ولحفظه من التّلف. ثمّ بعد الموجة الأخيرة كانت المحاصيل أو النّباتات جاهزة تمامًا. بين هؤلاء النّاس كان يوجد أيضًا من آمن بي في البداية و لكن بعد ذلك غيّروا رأيهم لاحقًا وكانوا يهرعون أيضًا نحو هذا الحقل لقطف الثّمار وهم جدّ نادمين.
والسّلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ